responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 532


القول في القنفذ أما القنفذ فقوته قوة تحلل تحليلا قويا وتجفف تجفيفا شديدا ، وهو على ضربين : لان منه البري ، ومنه البحري . فالبحري منه أطيب طعما وأنفع للمعدة وأقوى على تليين البطن ودرور البول .
وإذا أحرق جلده بالنار ، كان لرماده قوة تجلو وتحلل وتنقي القروح الوسخة ، وتفني اللحم الزائد الشبيه بالتوث [1] . وإذا خلط رماده بزفت رطب وحمل على داء الثعلب ، أنبت الشعر فيه . وإذا كان غير محروق وخلط بالأدوية النافعة من ذلك ، قوى فعلها .
وأما البري فإن لحمه إذا جفف وشرب بالاسكنجبين نفع من الاستسقاء اللحمي ، ومن ابتداء كل حبن ، ومن التشنج والفالج وأوجاع الكلى ، ومن سيلان المواد إلى الأحشاء . وكبده إذا جفف في شمس على خزف جديد وشرب ينفع كما ينفع اللحم ، بإذن الله .



[1] وروي : التوثة .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 532
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست