responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 521


القول في الضأن أما لحم الضأن فإن حرارته ، إذا نسبت إلى حرارة لحم البقر والماعز كانت أقوى وأسخن .
ورطوبته إذا نسبت إلى الماعز والبقر كانت أكثر .
والسبب في رداءة لحم الماعز والبقر هو أنه لما كانا في الغاية من الغلظ وبعد الانهضام ، وكانت حرارة أهل الدعة على ما هي عليه من القلة والنقصان ، وجب أن يضعف عن هضم ما غلظ من اللحمان وبعد انهضامه ، إلا أن يكون الحيوان في سنه رضيعا ، فيخف عليه هضمه بلطف فيه ، وسرعة انقياده . وأما لحم الضأن فلانه ، بإضافته إلى لحم البقر والماعز أحر وأرطب ، وجب أن يكون لطيفا سريع الانهضام حسن الاستمراء ، إلا أنه بإضافته إلى لحم الماعز والبقر أسرع انحدارا وأطلق للبطن .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست