responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 462


ولذلك صار إسخانه وتجفيفه في الدرجة الثانية ، غير أن فيه شيئا من القبض . ومن البين أن القبض إذا كان مع هاتين الكيفيتين ، أعني الحرافة والبرودة ، دفع بعض أضرارها بالمعدة . ولما في هذا النبات من الحرافة والمرارة صار مفتحا لسدد الكبد والطحال ملطفا للأخلاط الغليظة اللزجة . وعصارته تنفع من البياض العارض في العين المتولد عن آثار القروح . وإذا طليت على آثار داء الثعلب ، نفعت منه وأنبتت الشعر فيه .
والأفضل في استعماله على سبيل الغذاء أن يسلق مرتين ويرمى بمائه الذي يسلق به لتزول عنه حرافته ، ويطيب بعد ذلك بالخل والمري والخردل والزيت ليعين ذلك على تلطيف غلظ جرمه . وبزر هذا النبات أقوى من ورقه وأصله . ولذلك صار أصله إذا دق وخلط بخل وطلي على البهق ، نفع وذهب به .
وإذا طبخ بشراب وطلي على الشقاق العارض من البرد ، أزاله . وعصارة ثمرته إذا غمس فيها صوف وأدخل في الانف ، نفع من الأورام المتولدة في المنخرين المعروفة عند المتطببين بالكثيرة الأرجل ، أعني الأورام الساعية المعروفة عند أصحاب الجراحات بالبواسير .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 462
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست