responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 420


فليس كذلك لان تلطيفه أكثر من تقويته . ولذلك وجب ألا يستعمل إلا في أواخر العلل . ويدل على ذلك أنه متى أتخذ منه ضماد وحمل على الأورام الحارة في آخر تولدها ، سكن لهبها وحللها . وإذا [1] عمل من ورقه ضماد على المعدة ، سكن حرارتها . وإذا خلط مع السويق المعروف بالسبقون ، نفع من الحمرة ومن النملة . وإذا عصر ماؤه وخلط باسفيداج الرصاص ومرداسنج [2] ودهن ورد ، فعل مثل ذلك . وإذا دق الورق مع شئ من ملح ، نفع من الأورام العارضة في أصل الآذان . وإذا ضمدت [3] به رؤوس الصبيان مرات ، ساعة بعد ساعة ، حلل الأورام العارضة في أدمغتهم . وإذا قطر من مائه في الآذن ، سكن وجعها . وإذا تحملت المرأة من مائه في صوفة ، منع من سيلان الرطوبات إلى الأرحام وقطع دم الطمث .
وإذا ديف في مائه المنزوع الرغوة شيافات العين وصير عوضا من الماء العذب وبياض البيض ، دفع سيلان الرطوبات الحادة إلى العين .



[1] في الأصل : وإذ .
[2] هو المرتك . دواء يعمل من الرصاص ، ومنه ما يعمل من الفضة .
[3] في الأصل : ضمد .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 420
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست