< فهرس الموضوعات > في القنابري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في القاقلي < / فهرس الموضوعات > وخلط بماء وصير في برد الهواء من أول [1] الليل إلى الصبح ، أجمد الماء . وماء طبيخه إذا شرب ، نفع من نفث الدم وقروح الأمعاء واستطلاق البطن ، لان فيه قوة قابضة . وإذا شرب طبيخه بشراب ، نقى الفضول الغليظة من الكلى وفتت الحصا ونفع من عسر البول والارتعاش وشدخ العضل . وإذ خلط بشراب ودق وخلط بشحم إوز وصمغ البطم وتحملته المرأة ، نفع من الأورام العارضة للأرحام وحلل انضمام الرحم . وطبيخه وحده يفعل مثل ذلك أيضا ، لأنه يحلل وينضج وينقي الفضول ويحلل الأورام . في القنابرى أما القنابرى [2] فحار يابس في الدرجة الثالثة ، يغذو غذاء يسيرا [3] ليس بردئ الكيموس ويغسل وينقي . فإذا أكل بملح ، فتق شهوة الطعام [4] ، ونقى ما في الصدر والرئة من الكيموسات الغليظة وفتح سدد الكبد والطحال . وإذا أدمن أكله ، ولد كيموسا حريفا . وإذا استعط به ، نقى الدماغ من الكيموسات الغليظة . وزعم جالينوس أنه ما امتحن هذه البقلة ولا وقف على شئ من طبعها . في القاقلى القاقلى حارة يابسة في آخر الدرجة الأولى . وخاصتها تطييب الجشاء ، وهي جيدة الكيموس ، إلا أن لها إبطاء في المعدة . والله أعلم .
[1] ( أول ) مستدركة في الهامش . [2] والقنابرى . بقلة تسمى أيضا : الغملول والتملول . [3] ( يسيرا ) مستدركة في الهامش . [4] أي رغب في الطعام وحمل على اشتهائه .