responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 404


< فهرس الموضوعات > في القنابري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > في القاقلي < / فهرس الموضوعات > وخلط بماء وصير في برد الهواء من أول [1] الليل إلى الصبح ، أجمد الماء . وماء طبيخه إذا شرب ، نفع من نفث الدم وقروح الأمعاء واستطلاق البطن ، لان فيه قوة قابضة . وإذا شرب طبيخه بشراب ، نقى الفضول الغليظة من الكلى وفتت الحصا ونفع من عسر البول والارتعاش وشدخ العضل . وإذ خلط بشراب ودق وخلط بشحم إوز وصمغ البطم وتحملته المرأة ، نفع من الأورام العارضة للأرحام وحلل انضمام الرحم . وطبيخه وحده يفعل مثل ذلك أيضا ، لأنه يحلل وينضج وينقي الفضول ويحلل الأورام .
في القنابرى أما القنابرى [2] فحار يابس في الدرجة الثالثة ، يغذو غذاء يسيرا [3] ليس بردئ الكيموس ويغسل وينقي . فإذا أكل بملح ، فتق شهوة الطعام [4] ، ونقى ما في الصدر والرئة من الكيموسات الغليظة وفتح سدد الكبد والطحال . وإذا أدمن أكله ، ولد كيموسا حريفا . وإذا استعط به ، نقى الدماغ من الكيموسات الغليظة . وزعم جالينوس أنه ما امتحن هذه البقلة ولا وقف على شئ من طبعها .
في القاقلى القاقلى حارة يابسة في آخر الدرجة الأولى . وخاصتها تطييب الجشاء ، وهي جيدة الكيموس ، إلا أن لها إبطاء في المعدة . والله أعلم .



[1] ( أول ) مستدركة في الهامش .
[2] والقنابرى . بقلة تسمى أيضا : الغملول والتملول .
[3] ( يسيرا ) مستدركة في الهامش .
[4] أي رغب في الطعام وحمل على اشتهائه .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست