responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 398


في البقلة الحمقاء المعروفة بالرجلة ويسمونها ، أهل الغرب ، البردلافش [1] البقلة الحمقاء باردة في الدرجة الثالثة ، رطبة في الدرجة الثانية ، لان في قضبانها قبض يسير . فلما في ورقها من البرودة والرطوبة ، صارت نافعة من الالتهاب والتلذيع العارض للمعدة والأرحام والكلى والمثانة ومسكنة لحرارة الحميات ، وقامعة لحدتها . ولما في قضبانها من القبض اليسير ، صارت مقوية للمعدة والأمعاء ، نافعة من القروح العارضة فيها وفى المثانة ، قاطعة لنفث الدم . وماؤها في جملتها إذا شرب ، أخرج حب القرع من البطن . وإذا عمل منه ضماد وحمل على الجبين والأصداغ ، نفع من الصدع الصفراوي ، وسكن التهاب الدم . وإذا خلط ماؤها بدهن ورد وصب على الرأس ، نفع من الصداع العارض من حرارة الشمس ووهج السموم . وإذا خلط ماؤها بشراب وغسل به الرأس ، نفع من البثرة العارضة فيه . وإذا أكلت قضبانها ، ذهبت بالاسهال المري وسحج الأمعاء . وإذ مضغت البقلة بجملتها نفعت من الضرس لأنها تملس الأسنان وتملأ خشونتها التي عرضت لها من ملاقاة الأشياء الحامضة والطعومات الخشنة . وإذ عمل منه ضماد ، نفعت من البواسير التي يسيل منها الدم .



[1] وروي : بليبشة .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست