responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 388


في الغاليجن وهو ضرب من الفوذنج ويقال هو الذي يسمى بالرومية البلير أما الغاليجن فزعم بعض الأوائل أنه نبات ينبت في الصحارى ، ونباته طاقة على طاقة ، وورقه مستدير شبيه بورق الصعتر ورائحته ، وله حرارة ملطفة منضجة . وإذا شرب ، أدر الطمث وأخرج المشيمة وطرح الأجنة ، وإذا شرب بالماء والعسل ، نقى فضول الصدر والرئة . وإذا شرب بالخل الممزوج بالماء ، سكن الغثيان ونفع من الحرقة العارضة في المعدة من الرطوبات الحامضة والفضول السوداوية ، وأسهل فضولا كذلك . وإذا شرب بالشراب ، نفع من نهش الهوام . وإذا أخذ الرطب منه وغمس في الخل وقرب من الانف ، نفع من الغشي العارض من الامتلاء . وإذا أحرق اليابس منه وحمل على اللثة الرطبة المسترخية ، نشف رطوباتها وقواها وشدها . وإذا استعمل في القيروطي [1] ، نفع من الثواليل التي يقال لها نيتوا [2] . وإذا عمل منه ضماد بالملح ، نفع المطحولين . وإذا استحم بمائه المطبوخ به ، سكن الحكة العارضة في سطح البدن من الرطوبات المتعفنة . وإذا جلس النساء في طبيخه ، نفع من رياح الأرحام وحلل الصلابة العارضة فيها . وزعم ديسقيريدس أن قوما كانوا يسمون هذا النبات ثيجن واشتقوا له هذا الاسم من ثغاء الغنم لان الغنم إذا رعته ‹ كثر › ثغاؤها .



[1] نوع من المراهم .
[2] وروي : أنيتوا .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 388
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست