responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 374


لوجد الكراث البري أخص بذلك من غيره . ويدل على ذلك قوة إحراقه ، لأنه إذا حمل على البدن من خارج ، نفطه وقرحه . وما كانت هذه حاله ، كان إسخانه في آخر الدرجات . ولذلك صار هذا النوع من الكراث أشد إضرارا من غيره لان قوته قطاعة ، ومن قبل ذلك ، صار فعله في تلطيف الفضول الغليظة وتفتيح السدد ودرور البول والطمث أقوى كثيرا ، وبخاصة إن كان احتباس البول والطمث عن أخلاط غليظة لزجة . ولذلك صار عصير ورقه إذا شرب أو عمل منه صوفة ، أدر الطمث بسرعة . وقال ديسقيريدس عن نبات يقال له هالفراتس أنه أسخن وأردأ للعدة وأدر للبول من الكراث ، وقد يدر الطمث أيضا . وإذا أكل وافق نهش الهوام .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 374
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست