responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 214


القول في الشيلم وهو الزوان الشيلم : هو قمح مضروب ينبت بين القمح في السنين الجدبة الفاسدة الهواء القليلة المطر .
ولذلك صارت له قوة حارة سمية تقرب من الأدوية الحادة الحريفة . ولذلك صار يهوس [1] ويسكر ويفعل فعل أصول السوس ، وإن كان فعله في ذلك أقوى لان ليس فيه لطافة أصل السوس . فإذا استعمل على سبيل الدواء ، خلط معه سويق [2] ومر وكندر [3] وزعفران ، وتبخر به النساء لفتح أرحامهن وجلب الحبل .
وإذا طبخ بكبريت في غير محرق ولا مطبوخ ، وعجن بخل ، نفع من القوابن [4] الرديئة والبرص . وإذا استخرج دهنه وطلي على القوابن ، كان فعله أقوى من فعل دهن الحنطة السليمة التامة . وإذا طبخ بشراب وزبل حمام وبزر كتان ، حلل الأورام والخنازير [5] - وفى نسخة أخرى بدل زبل الحمام زبل الحمار - وإذا طبخ مع قشر الفجل وحمل على القروح الخبيثة نقى عفونتها .



[1] هوس : حمل على الهوس . وهو دوران أو دوي بالرأس .
[2] هو الناعم من دقيق الحنطة والشعير . ويطلق أيضا على الخمر .
[3] الكندر : صمغ شجرة شائكة ورقها كالآس ( يونانية ) .
[4] يريد جمع القوباء وهو داء معروف بالحزاز يتقشر ويتسع . وفى كتب اللغة جمعها قوب .
[5] الخنازير : قروح صلبة تكون في الرقبة .

اسم الکتاب : الأغذية والأدوية المؤلف : الإسرائيلي، إسحاق بن سليمان    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست