القول في الخمير أما الخمير ، فإن قوته لطيفة لان فيه حرارة يسيرة . وذلك أنه مركب من قوى مثل أن [1] فيه برودة لحموضته ، وحرارة من قبل عفونته ، مع ما فيه من الحرارة ‹ و › المكتسبة من الدقيق والملح . ولذلك صارت له لطافة يجذب بها من عموم البدن ، وينضج الأورام من غير تلذيع ولا أذى . وإذا عجن بالزيت والملح ، وحمل على الدماميل أنضجها وفتح أفواهها .