- (الباري) عزّ و جل فزعموا (المنطقيون): أنه لا حدّ له، و لا رسم
له؛ لأنه لا جنس له، و لا فصل له، و لا عوارض تلحقه (غ، ع، 285، 20)- (الباري)
الموجود، الواجب الواجب الوجود، الذي لا يمكن أن يكون وجوده من غيره، و لا يكون
وجود لسواه إلّا فائضا عن وجوده، و حاصلا به، إمّا بواسطة، أو بغير واسطة (غ، ع،
286، 1)
باطل
- الباطل من الأمور هو الذي يوجد و لا يقترن به غايته التي لأجلها
وجد (ف، ج، 70، 11)- الباطل و الكذب كمخالفة قولنا الإنسان حجر أو فرس (ب، م، 35،
24)
بالطبع
- المتقدّم بالطبع ... هو الذي إذا وجد المتأخّر وجد هو، و إذا ارتفع
هو ارتفع المتأخر (ش، م، 69، 5)- القول إنما يدلّ على طريق التواطؤ لا بالطبع (ش،
ع، 86، 18)- الألفاظ تدلّ بالطبع من غير أن يكون لنا اختيار فيها أصلا (ش، ع، 86،
21)- كل مطلوب واحد فالموضوع فيه موضوع بالطبع (ش، ق، 172، 12)- الفكرة لا تقع
بالطبع على شعور الانتاج في الشكل الثاني كوقوعها على ذلك في الشكل الأول (ش، ق،
281، 15)- ما كان بالطبع آثر مما ليس هو بالطبع (ش، ج، 558، 5)
بخت
- الشيء الذي يسمّى اتّفاقا و بختا ... هو الشيء الذي لم تقصده
الصناعة و لا الطبيعة (ش، ب، 473، 4)- البخت و الاتفاق ... ليس ما يحدثه هو لمكان
غاية من الغايات و لا لشيء من الأشياء (ش، ب، 473، 6)
بديهي
- الفرق بين «البديهي» و «النظري» إنّما هو بالنسبة و الإضافة (ت، ر
1، 104، 1)- «البديهي» من التصديقات هو ما يكفي تصوّر طرفيه- موضوعه و محموله- في
حصول تصديقه، فلا يتوقّف على «وسط» يكون بينهما- و هو «الدليل» الذي هو «الحدّ
الأوسط»- سواء كان تصوّر الطرفين «بديهيّا» أو لم يكن (ت، ر 1، 104، 6)
بديهيات
- إنّ اليقينيّات ستة: أوّلها الأوّليات و تسمّى البديهيات و هو ما
يجزم به العقل بمجرّد تصوّر طرفيه نحو الواحد نصف الاثنين و الكلّ أعظم من جزأيه،
ثانيها المشاهدات الباطنة و هو ما لا يفتقر إلى عقل كجوع الإنسان و عطشه و ألمه
فإنّ