بقوسين كما ذكرنا جلاء للمعنى. أما سائر الأقواس فوردت أصلا في بعض
الكتب و هي تعود للمؤلّفين أو المحقّقين، كما جاء في بعض كتب الغزالي التي حقّقها
سليمان دنيا مثل «مقاصد الفلاسفة» و «معيار العلم». و كتاب الأبهري في «المنطق فن
هداية الحكمة».
7- أبرزنا معظم التفريعات الحادثة على المصطلحات المنطقية الرئيسة، و
هي الخاصّة بمناطقة العرب، مما أضيف على ألفاظ نقلة أرسطو و شرّاحه. فها هم
المشاءون العرب يطوّرون مفاهيم القضايا و أنواعها و مضامينها فيتحدّثون عن القضايا
الوجودية، و الوقتية، و الوهمية، و الطارئة، و المنتشرة، و كذلك مناحي المقاييس
الفقهية، و الشعرية؛ و مناحي المقدّمات الوضعية و الصادقة و المعروفة ...
8- إضافة إلى اعتماد اللفظ المفرد في جلّ المصطلحات و الذي وضعناه
بصيغة النكرة، لم نهمل صيغة التثنية و الجمع نظرا إلى ورودها بأبعادها في بعض
الأماكن. مثل الشكلان، الضربان، الضروب، القضيتان، الخ ...
9- اكتفينا عند عرضنا لأبرز مصطلحات المنطق و أشهرها كالقياس، و
الشكل، و الضرب، و الجنس، و النوع، ببعض النماذج الأساسية. فلم نسبرها جميعها و في
الكتب كافة تجنبا للحشو أو الإطناب و التكرار غير المجديين.
10- أسقطنا الكثير من التعريفات المكرّرة التي وردت عند المؤلّف
الواحد، لا سيّما في المصنّف الواحد، محتفظين بالأبرز منها.
ثانيا: نظم المصطلحات في الموسوعة و ترتيبها
1- جرى ترتيب المصطلحات بحسب اللفظ من دون العودة إلى الجذر، لكننا
وضعنا الجذور و مشتقاتها في الفهارس. فجاء المقول مثلا تحت حرف الميم، و القول ضمن
القاف، و الأقوال في الألف. بينما تنتمي جميعها في جذرها إلى فعل «قول» الثلاثي.
2- وردت رءوس الموضوعات نكرة مراعاة لنظام الحاسوب الألفبائي. أما ما
جاء منها مركّبا فقد وقع أحيانا اللفظ الثاني أو الثالث فيها معرّفا. مثل تحليل
الحدّ، صناعة التحديد، صورة القياس ...