responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعريفات المؤلف : الجرجاني، الشريف    الجزء : 1  صفحة : 45

آدميا و ما جرى مجراه كنائم انقلب على رجل فقتله.

(الخفىّ) هو ما خفى المراد منه بعارض فى غير الصيغة لا ينال الا بالطلب كآية السرقة فانها ظاهرة فيمن أخذ مال الغير من الحرز على سبيل الاستتار خفية بالنسبة الى من اختص باسم آخر يعرف به كالطرّار و النباش و ذلك لانّ فعل كل منهما و ان كان يشبه فعل السارق لكن اختلاف الاسم يدل على اختلاف المسمى ظاهرا فاشتبه الامر فى انهما داخلان تحت لفظ السارق حتى يقطعا كالسارق أم لا و الخفاء فى اصطلاح أهل اللّه هو لطيفة ربانية مودعه فى الروح بالقوّة فلا يحصل بالفعل الا بعد غلبات الواردات الربانية ليكون واسطة بين الحضرة و الروح فى قبول تجلى صفات الربوبية و افاضة الفيض الالهى على الروح.

(الخلاء) هو البعد المفطور عند افلاطون و الفضاء الموهوم عند المتكلمين أى الفضاء الذي يثبته الوهم و يدركه من الجسم المحيط بجسم آخر كالقضاء المشغول بالماء أو الهواء فى داخل الكوز فهذا الفراغ الموهوم هو الذي من شأنه أن يحصل فيه الجسم و أن يكون ظرفا له عندهم و بهذا الاعتبار يجعلونه حيزا للجسم و باعتبار فراغه عن شغل الجسم اياه يجعلونه خلاء فالخلأ عندهم هو هذا الفراغ مع قيد أن لا يشغله شاغل من الاجسام فيكون لا شيئا محضا لان الفراغ الموهوم ليس بموجود فى الخارج بل هو أمر موهوم عندهم اذ لو وجد لكان بعدا مفطورا و هم لا يقولون به و الحكماء ذاهبون الى امتناع الخلاء و المتكلمون الى امكانه و ماوراء المحدد ليس ببعد لانتهاء الابعاد بالمحدد و لا قابل للزيادة و النقصان لانه لا شي‌ء محض فلا يكون خلاء بأحد المعنيين بل الخلاء انما يلزم من وجود الحاوى مع عدم المحوى و ذا غير ممكن.

(الخلوة) محادثة السر مع الحق حيث لا أحد و لا ملك.

(الخلوة الصحيحة) هى غلق الرجل الباب على منكوحته بلا مانع وطء.

(الخلاف) منازعة تجرى بين المتعارضين لتحقيق حق أو لا بطال باطل.

(الخلق) عبارة عن هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الافعال بسهولة و يسر من غير حاجة الى فكر و روية فان كانت الهيئة بحيث تصدر عنها الافعال الجميلة عقلا و شرعا بسهولة سميت الهيئة خلقا حسنا و ان كان الصادر منها الافعال القبيحة سميت الهيئة التي هى المصدر خلقا سيئا و انما قلنا انه هيئة راسخة لان من يصدر منه بذل المال على الندور بحالة عارضة لا يقال خلقه السخاء ما لم يثبت ذلك فى نفسه و كذلك من تكلف السكوت عند الغضب بجهد أو روية لا يقال خلقه الحلم و ليس الخلق عبارة عن الفعل فرب شخص خلقه السخاء و لا يبذل امّا الفقد المال أو لمانع و ربما يكون خلقه البخل و هو يبذل لباعث أو رياء.

(الخلق) هو ان يجمع بين ماء التمر و الزبيب و يطبخ بأدنى طبخة و يترك الى ان يغلى و يشتدّ.

(الخلع) ازالة ملك النكاح بأخذ المال.

(الخلفية) هم أصحاب خلف الخارجى حكموا بأن اطفال المشركين فى النار بلا عمل و شرك.

(الخماسى) ما كان ماضيه على خمسة أحرف أصول نحو جحمرش للعجوز المسنة.

(الخنثى) فى اللغة من الخنث و هو اللين و فى الشريعة شخص له آلتا الرجال و النساء أو ليس له شي‌ء منهما أصلا.

(الخوف) توقع حلول مكروه أو فوات محبوب.

(الخوارج) هم الذين يأخذون العشر من غير اذن‌

اسم الکتاب : التعريفات المؤلف : الجرجاني، الشريف    الجزء : 1  صفحة : 45
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست