و كانت البيض ظلفا للغمود له
و قد تباعل عرض الخيل و الحكم.
و ظن أن ليس تحجيل سوى شعر
و أن للخيل في ميلادها اللجم.
و غشيت صفحات الأرض معدلة:
فالأسد تنفر عن مرعى به غنم
لكنها بقعة حف الشقاء بها:
فكل صاع اليها صاغر سدم ...
و قال في:
طريق الحياة
هو الشيب لا بد من و خطه
فقرضه و اخضبه أو غطه.
أ أقلقك الطل من وبله؟
جزعت من البحر في شطه.
و كم منك سرك غصن الشباب
و ريقا، فلا بد من حطه:
فلا تجزعن لطريق سلكت
كم انبت غيرك في وسطه!
و لا تجشعن فما أن ينال
من الرزق كل سوى قسطه،
و كم حاجة بذلت نفسها
ففوتها الحرص من فرطه ...
اذا أخصب المرّ من عقله