فان عنت مسائل مشكلات
أجال سهامهم حدس و ظن،
و ان عرضت خطوب معضلات
تواروا و استكانوا و استكنوا!
و قال في شكوى الزمان:
أشكو الى اللّه الزمان، فصرفه
أبلى جديد قواي و هو جديد:
محن الي توجهت، فكأنني
قد صرت مغناطيس و هي حديد!
و من قوله في الخمريات:
صبها في الكأس صرفا
غلبت ضوء السراج،
ظنها في الكأس نارا
فطفاها بالمزاج.
و منه:
نزل اللاهوت في ناسوتها
كنزول الشمس في أبراج يوح،
قال فيها بعض من هام بها،
مثل ما قال النصارى في المسيح:
هي و الكأس و ما مازجها
كأب متحد و ابن و روح.
أ ساجية الجفون، أكل خود
سجاياها استعرن من الرحيق؟