responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في الأدوية القلبية المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 275

- حرف اللام-

لسان الثور: هو حار رطب في الأولى. خاصيته في تفريح القلب و تقويته عظيمة حدا.

و يعينها ما فيه‌ [1] من اسهال السوداء الرقيق، فينقي‌ [2] بذلك جوهر الروح و دم القلب‌ [3].

و الجيد منه ما يجلب من خراسان، و يكون ورقه أثخن، و زغبه أكبر [4] حجما، و شكله بعد الجفاف غير [5] متشنج و لا يابس‌ [6].

و أما الموجود في هذه البلاد فهو جنس من المرو، و يؤخذ على أنه لسان الثور لمشابهته إياه، و ليس به. و قد جمع هذا الدواء قوة الخاصية، مع قرب الطبيعة [7] من الاعتدال، فلا [8] إيثار عليه.

لازورد: شبيه‌ [9] الحكم بما قيل في الحجر الأرمني، و أضعف منه يسيرا.

لولو [10]: يشبه الكهربا في الطبع و النورانية. إلا أن الكهربا لا يلحق شأوه‌ [11]، و خاصيته عظيمة جدا.

لحم‌ [12]: اللحم، و إن كان غذاء صرفا، فبما [13] أن ماءه يدخل في معالجة [14] ضعف القلب، فلا [15] بأس لو تكلمنا فيه، فنقول‌ [16]:

إن ماء اللحم، إذا كان اللحم محمودا، إما لحم الحولي من الضأن و الثني‌ [17]، و إما لحم الحملان و الجداء، و إما لحوم الطير المحمودة، أنفع شي‌ء لضعف القلب.

و إن كان (ضعف القلب)، من رقة الروح، فلحم الحولي من الضأن و الثني منها.

و إن كان لغلظه و كدورته‌ [18]، مع قلته، فالتي هي أخف منه. و أكثر أطباء زماننا يظنون أن‌


[1] ما فيها (ط)

[2] فيبقى (ف)

[3] دم القلب و جوهر الروح (ط)

[4] أكثر (ط)

[5] كلمة (غير) ساقطة (ط)

[6] جملة (و لا يابس) ساقطة (ط).

[7] إلى بدل من (ف)

[8] و لا بدل فلا (ف)

[9] شبه (ف)

[10] لولو غير مثقوب (ط)

[11] هذه الجملة استبدلت في (ط) بما يلي: إلا أنه أقوى منه كثيرا جدا

[12] هذا البحث غير موجود في (ط)

[13] فلأن (ف)- جملة غامضة (ض)

[14] معالجة (ض)- معالجات (ف)

[15] و لا بأس (ف)

[16] تقول (ف)

[17] كلمة (و الثني) موجودة في (ف) و ساقطة في (ض)

[18] أي غلظ و كدورة الروح.

اسم الکتاب : رسالة في الأدوية القلبية المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست