[1] حمى الدق حمى مستمرة لا تأتي على شكل نوبات. يقول عنها
الرازي.
«حتى ما بقيت الحمى ثلاثة ايام فصاعدا و لم تنقطع، و هي مع ذلك
ليست قوية الحرارة و اللهيب و ليس معها الاعراض التي تكون في الحميات الحادة كعظم
التنفس و شدة القلق و الكرب و يبس اللسان و سواده و لكن بحالة واحدة لا يستبين بها
فترة و لا نوبه، و هي مع ذلك فاترة ساكنة فانها دق»- المنصوري ص 462.
[2] حميات العفن- الحميات الناتجة عن الالتهابات او الانتانات
[4] الاخلاط- حسب مفهوم ذلك الزمان نوع من سوائل الجسم، و تتكون
من عناصر الاغذية، و صفة الخنط و كيفيته مستمدة من طبع عناصره الاول، فاذا كان طبع
العناصر فيها.
حرارة+ رطوبة- خلط الدم
حرارة+ جفاف- مرة صفراء
برودة+ رطوبة- البلغم
برودة+ جفاف- مرة سوداء
فاذا كانت هذه الاخلاط الاربعة متعادلة و متناسقة بصفاتها و
مقاديرها حصلت منها العافية، و هي حالة تكون فيها مزاج الجسم في حالة الاعتدال، او
يكون منها المرض اذا كان هناك عدم التوازن أي ان المزاج خارج عن الاعتدال.
[5] بقراط- ابقراط (460- 357 ق. م) اشهر اطباء اليونان قاطبة اول
من نادى بعزل الطب عن السحر و الدين. اول من اتخذ مكانا لمعالجة المرضى (مستشفى).
مؤسس اول مدرسة طبية- عامة. صاحب القسم المشهور. له ما يزيد على الثلاثين مؤلفا،
تبنى الاطباء العرب المسلمون اراءه و ترجموا كتبه و اعتمدوا عليها» للمزيد من
التفاصيل يراجع كتابنا الطب عند العرب و المسلمين تاريخ و مساهمات- الدار السعودية
1987 ص 32- 33.
[6] جاء العنوان في و (القول على حمى يوم) و في م (القول في حمى
يوم).
[7] و كما يقول الدكتور داود الثامري «لا نرى وجها لاشتاق الحمى
من الحوت» مجلة المورد جلد 14/ 1985 ص 245.
[8] يشك الاستاذ جمال الخياط في هذا البيت و يقول «و اعتقد انه
اكثر ما تعيش أي الحمى و ليس الحوت) مجلة المورد مجلد 19 عدد 2/ 1990.