responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثلاث رسائل في الطب العربي الإسلامي المؤلف : رازى- ابن ماسويه- ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 107

في علاج المحرقة و الغب‌ [1]

اعلم بان الضد شاف ضده‌ [2]

فاجعله اصلا و اتخذ عمده‌ [3]

و قد عرفت الحميات المحرقة

و انها لكل طبع مقلقة

فداوها بكل شي‌ء يصلح‌

و يردّن‌ [4] لهيب قلب يفلح‌

افرش امامهم من الريحان‌

و الورد و الخلاف و الكرمان‌

و اختر لهم منازلا جوفية

و اقصد الى التعديل بالكلية

من‌ [5] مسكن و مطعم و مشرب‌

و ملبس و من بخور طيب‌

و اصنع لهم كشكا من الشعير

و اسقهم‌ [6] اقرصة الكافور

تعطي السكنجبين‌ [7] في البلور

و بعده من‌ [8] كشك الشعير

و خذ من الصندل عودا اصفرا [9]

و زد له احمر عودا اخرا [10]

و اسحقهما و بالغنّ‌ [11] بالدرّس‌

و اعجنهما عجنا بماء الخس‌

و زد قليلا فيه من كافور [12]

و اطل على الكبود و الصدور

و اضرب لهم خلا بدهن الورد

و ادهن به جبهتهم‌ [13] بقصد


[1] في م جاء العنوان (القول في علاج المحرقة و الغب). و في و (القول في علاج الحمى المحرقة و حمى الغب).

و الابيات الثلاثة الاولى فقط في موضعها الصحيح هنا و باقي ابيات هذه الفقرة ذكرت متداخل تحت عنوان (القول في علاج هذه الحمى) بعد فقرة (القول في حمى المطبقة). و لا شك بان ذلك خطأ.

[2] جاء هذا الشطر في و (قد قلت ان الضدان في ضده).

[3] في و (عدة).

[4] في و (و يبردن) و هذا خطأ بين.

[5] في م هناك تقديم و تأخير بين هذا البيت و الذي يليه و هذا خطأ واضح لان ذلك لا يتفق مع سياق المعنى.

[6] في و (و تسقي اقراصا من الكافور) و لا يستقيم الوزن بذلك.

[7] في و (و اسقهم السكنجبين و الاسكنجبين مزيج من السكر او العسل و الخل.

[8] في و (و بعد حين) و هذا مخل بالوزن.

[9] في ك م (من الصندل ما اصفر).

[10] في م (من و زد له اخر عودا احمرا).

[11] في م (مبالغا).

[12] في و (الكافور).

[13] في و (و ادهن جبينهم به) و في م (و ادهن جبهتهم به).

اسم الکتاب : ثلاث رسائل في الطب العربي الإسلامي المؤلف : رازى- ابن ماسويه- ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست