responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثلاث رسائل في الطب العربي الإسلامي المؤلف : رازى- ابن ماسويه- ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 103

فعند هذا يستوي السقام‌

هذا الذي ليس به ابهام‌

و ان غدا التعفين فيها الاكثر [1]

زاد السقام فاستمع و اعتبر [2]

و ان غدا الامر بها [3] بالعكس‌

فانتقاص‌ [4] ظاهر للحس‌

دليلها التكسير [5] و الاوجاع‌

و نقل الاعضاء و الصداع‌

و النخس و الالام في الصدغين‌

و رؤية [6] الخيال في العينين‌

و ندوة تعلق بالابدان‌

و البول في اللون كارجوان‌ [7]

مع اعتدال في قوام الفرع‌ [8]

و قد يرى‌ [9] تورم في الصدغ‌

و النبض فيه قوة ولين‌ [10]

و حمرة في الوجه تستبين‌ [11]

اكثر ما يعرض للفتيان‌

و في الربيع من الازمان‌

في علاج المطبقة [12]

اقصد لمثل هذه الشكاية

فالفصد فيها نافع في الغاية [13]

و الفصد واجب في الابتداء

فانظر الى القوة و الهواء

و السن و المزاج ثم العادة

فهذه شروط ذي الفصادة [14]


[1] في و (غير الاكثر).

[2] في و، م (فاستمعوا و اعتبروا).

[3] في و (امرها).

[4] في و، م (فالانتقاص).

[5] في و (دليلنا القلق).

[6] في و (وردية) و ما ذكرناه اصح و هو ما جاء في بقية النسخ.

[7] في و ق، م جاءت الكلمة (كالارجوان) و لا يستقيم الوزن بذلك.

[8] في ق، ك (الفرغ).

[9] في (و) (و قد بدا).

[10] في و (و عظم).

[11] في و (لا تثبهم).

[12] وردت ابيات هذا القسم في و خطأ ضمن (القول في الاسباب المعينة على توليد العفونة).

[13] في م (للغاية).

[14] جاء هذا البيت في ك (و السن و المزاج و العوايد .. فهذه شروط هذا الفاصد).

اسم الکتاب : ثلاث رسائل في الطب العربي الإسلامي المؤلف : رازى- ابن ماسويه- ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست