فعند هذا يستوي السقام
هذا الذي ليس به ابهام
و ان غدا التعفين فيها الاكثر [1]
زاد السقام فاستمع و اعتبر [2]
و ان غدا الامر بها [3] بالعكس
فانتقاص [4] ظاهر للحس
دليلها التكسير [5] و الاوجاع
و نقل الاعضاء و الصداع
و النخس و الالام في الصدغين
و رؤية [6] الخيال في العينين
و ندوة تعلق بالابدان
و البول في اللون كارجوان [7]
مع اعتدال في قوام الفرع [8]
و قد يرى [9] تورم في الصدغ
و النبض فيه قوة ولين [10]
و حمرة في الوجه تستبين [11]
اكثر ما يعرض للفتيان
و في الربيع من الازمان
في علاج المطبقة [12]
اقصد لمثل هذه الشكاية
فالفصد فيها نافع في الغاية [13]
و الفصد واجب في الابتداء
فانظر الى القوة و الهواء
و السن و المزاج ثم العادة
فهذه شروط ذي الفصادة [14]
[1] في و (غير الاكثر).
[2] في و، م (فاستمعوا و اعتبروا).
[3] في و (امرها).
[4] في و، م (فالانتقاص).
[5] في و (دليلنا القلق).
[6] في و (وردية) و ما ذكرناه اصح و هو ما جاء في بقية النسخ.
[7] في و ق، م جاءت الكلمة (كالارجوان) و لا يستقيم الوزن بذلك.
[8] في ق، ك (الفرغ).
[9] في (و) (و قد بدا).
[10] في و (و عظم).
[11] في و (لا تثبهم).
[12] وردت ابيات هذا القسم في و خطأ ضمن (القول في الاسباب المعينة على توليد العفونة).
[13] في م (للغاية).
[14] جاء هذا البيت في ك (و السن و المزاج و العوايد .. فهذه شروط هذا الفاصد).