responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ثلاث رسائل في الطب العربي الإسلامي المؤلف : رازى- ابن ماسويه- ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 100

و اجعل شرابهم من الجلاب‌ [1]

و الورد و الريباس‌ [2] و العناب‌ [3]

و احذر عليهم ان يلين الطبع‌ [4]

فانه الى الهلاك يدع‌

و استعمل الحمام و الادهان‌

و اصبب على ابدانهم البانا

ادخلهم‌ [5] في كل يوم ابزنا [6]

ترطب الجسم و تنقي البدنا

حذرهم الرياضة القليلة

فضلا عن الكثيرة الطويلة

و هكذا الهموم و الاوصابا

و الغم و الافكار و الاتعابا [7]

في اسباب العفونة الموجبة للحميات العفينة [8]

و اما الذي يؤثر [9] العفونة

فشدة التكيف و السخونة

و مادة [10] بين المسام تلحج‌

غليظة محصورة لا تخرج‌

او من غذاء بين الفساد

يعفن الاخلاط في الاجساد [11]

اسبابها قديمة في البدن‌

سابقة فيه بطول الزمن‌

و يستدل بالطبيعيات‌

من الامور اكثر الاوقات‌


[1] الجلاب- هو السكر اذا عقد بوزنه او اكثر ماء الورد/ الانطاكي- التذكرة ج 1 ص 99.

[2] الريباس- نبات في اوراقه و اغصانه حموضة ممزوجة بالحلاوة و الزهر احمر و يسمى عنب الثعلب‌sebiR mabalo )رمزي مفتاح- احياء التذكرة ص 328).

[3] العناب- شجر معروف يقارب الزيتون في الارتفاع و التشعب لكنه شانت جدا و يثمر العناب المعروف. و هي ثمار غروبة سكرية الانطاكي- التذكرة ج 1 ص 221.

[4] لين الطبع- الاسهال. تحذيره من الاسهال مقبول لانه كما هو معروف ان الاسهال الشديد يسبب فقدانا لسوائل الجسم و يؤدي ذلك الى زيادة في ارتفاع الحرارة و هلاك المريض.

[5] ان هذا البيت ناقص في نسخة م.

[6] الابزن- حوض بطول الانسان للاستحمام.

[7] نصانحه في استعمال الحمام و تجنب الهموم و الغم و التعب مقبول الا ان تحذيره من الرياضة القليلة خطا لا نقرد عليه.

[8] في و جاء العنوان «في الاسباب المعينة على توليد العفونة» و في م «في اسباب العفونة و الحميات العفنة»

[9] في و جاءت البداية (اما الذي يعيش) و في ق (اما الذي يوثول).

[10] في و (عدة) بدل مادة.

[11] هذا البيت ناقص في و.

اسم الکتاب : ثلاث رسائل في الطب العربي الإسلامي المؤلف : رازى- ابن ماسويه- ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست