responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح تشريح القانون المؤلف : ابن نفيس    الجزء : 1  صفحة : 313

الفصل الثانى فى تشريح الوريد المسمى بالباب‌

قال الشيخ الرئيس رحمة اللّه عليه و لنبدأ بتشريح العرق ... إلى آخر الفصل.

الشرح: قوله: ينقسم طرفه فى تجويف الكبد إلى خمسة أقسام.

السبب فى أن هذه الأقسام خمسة هو أن الكبد يمكن أن يكون لها خمس زوائد فلذلك جعلت هذه الأقسام خمسة ليكون لكل زائدة يمكن حدوثها قسم على حدة.

قوله: و يذهب وريد منها إلى الزائدة [1].

السبب فى جعل العرق الآتى إلى‌ [2] المرارة من جملة هذه الفروع لا من أقسام الباب كما فى الطحال، هو أن المندفع إلى المرارة شديد المنافاة لمادة الغذاء، فلذلك لا يصلح نفوذه فى مجرى الغذاء، بخلاف النافذ إلى الطحال، و كذلك الطحال لبعده لا يمكن أن يكون النافذ إليه من هذه الفروع بخلاف المرارة، فإنها شديدة القرب من الكبد.

و قوله: و هذه الشعب هى مثل أصول الشجرة (التى ينبغى أن تكون مثل أصول الشجرة) هو الأقسام المنقسمة من الباب خارج الكبد لأن تلك منها تنفذ مادة الغذاء إلى هذه الثقبة [3] فى جرم الكبد.

و كذلك أصول الشجر التى تنفذ منها مادة الغذاء و ينتهى إلى الفروع (و عبارة الكتاب فى هذا ظاهرة (/ «غنية عن الشرح»/).

و اللّه ولى التوفيق‌ [4]


[1] م ن: المرارة

[2] د: ساقطة

[3] م: الشعبة

[4] ساقطة فى كل النسخ‌

اسم الکتاب : شرح تشريح القانون المؤلف : ابن نفيس    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست