responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 70

النفس بشدة ما أورثه الصغر من التقصير ومسلكهما هو على الاستقامة صاعدتين مع قليل انحراف يتأتى به الوصل بين الدرقي والذي لا اسم له، وقد يوجد عضلتان موضوعتان تحت الطرجهاري يعينان الزوج المذكور.

الفصل الثاني عشر تشريح عضل الحلقوم‌

وأما الحلقوم جملة، فله زوجان يجذبانه إلى أسفل: أحدهما زوج ذكرناه في باب الحنجرة، والآخر زوج نابت أيضاً من القس يرتقي فيتصل باللامي، ثم بالحلقوم، فيجذبه إلى أسفل. وأما الحلق فعضلته هي النغنغتان، وهما عضلتان موضوعتان عند الحلق معينتان على الإزدراد فاعلم ذلك.

الفصل الثالث عشر تشريح عضل العظم اللامي‌

وأما العظم اللامي، فله عضل يخصه، وعضل يشركه فيه عضو آخر. فأما الذي يخص اللامي فهي أزواج ثلاثة: زوج منها يأتي من جانبي اللحى ويتصل بالخط المستقيم الذي على هذا العظم، وهو الذي يجذبه إلى اللحى، وزوج ينشأ من تحت الذقن ثم يمر تحت اللسان إلى الطرف الأعلى من هذا العظم، وهذا أيضاً يجذب هذا العظم إلى جانبي اللحى، وزوج منشؤه من الزوائد السهمية التي عند الآذان، ويتصل بالطرف الأسفل من الخط المستقيم الذي على هذا العظم، وأما الذي يشركه غيره فقد ذكر ويذكر.

الفصل الرابع عشر تشريح عضل اللسان‌

أما العضل المحركة للسان، فهي عضل تسع: اثنتان معرضتان يأتيان من الزوائد السهمية ويتصلان بجانبيه، واثنتان مطولتان، منشؤهما من أعالي العظم اللامي، ويتصلان بأصل اللسان، واثنتان يحركان على الوراب، منشؤهما من الضلع المنخفض من أضلاع. العظم اللامي، وينفذان في اللسان ما بين المطولة والمعرضة، واثنتان باطحتان للسان قالبتان له موضعهما تحت موضع هذه المذكورة قد انبسط ليفهما تحته عرضاً، ويتصلان بجميع عظم الفك، وقد نذكر في جملة عضل اللسان عضلة مفردة تصل ما بين اللسان والعظم اللامي وتجذب أحدهما إلى الآخر، ولا يبعد أن تكون العضلة المحركة للسان طولًا إلى بارز، تحركه كذلك لأن لها أن تتحرك في نفسها بالامتداد كما لها أن تتحرك في نفسها بالتقاصر والتشنج.

الفصل الخامس عشر تشريح عضل العنق والرقبة

العضل المحركة للرقبة وحدها زوجان: زوج يمنة، وزوج يسرة، فأيتهما تشنج وحده، انجذبت الرقبة إلى جهته بالوراب، وأي اثنتين من جهة واحدة تشنجا معاً، مالت الرقبة إلى تلك الجهة بغير توريب، بل باستقامة، وإذا كان الفعل لأربعتها معاً انتصبت الرقبة من غير ميل.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست