responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 348

الأورام والبثور: عكر بول الإنسان يسكّن الجمرة على ما يقال، وكذلك زبله حاراً ورماد شعره يبرى‌ء البثور. وإذا خلط بالسمن منع الأورام الساعية.

الجراح والقروح‌: بوله يجلو الجرب المتقرح والحكة، ويمنع سعي الخبيثة والقوباء، وخصوصاً منيه نافع من القوباء.

آلات المفاصل‌: قيل أن دمّ الحيض يسكن وجع النقرس، وكذلك مني الإنسان مع شمع وزيت.

أعضاء الرأس‌: حِراقة شعره بدهن الورد يقطر في الأذن والسن الوجعه، فيسكن فيما ادعي، ولعاب الصائم يخرج الدود من الأذن، وعظم الإنسان محرقاً يسقى للصرع، ووسخ أذن الإنسان ينفع من الشقيقة.

أعضاء العين‌: بوله إذا طبخ مع عسل في إناء نحاس جلا بياض العين، وينفع من الطرفة وحراقة شعره مع مرتك ينفع من الجرب، والحكة في العين.

أعضاء النفس والصدر: قيل أن بول الصبيان إذا شرب، نفع من عسر النفس وانتصابه ويبس العلاج، ولبن المرأة نافع جداً في السل، وهو علاج الأرنب البحري.

أعضاء الغذاء: قالوا أن لبن الإنسان يسكن لذع المعدة، وأن أسكرجة من بوله مع السكنجبين من غير أن يعلم الشارب ينفع اليرقان، وخصوصاً مع ماء العسل وماء الحمص، وكذلك زبله.

أعضاء النفض‌: لبن الإنسان يدر البول، وقيل أن احتمال دم الحيض محضاً يمنع الحبل. ولبن النساء ينفع قروح الرحم وخراجاتها نطولًا وحمولًا، وبول الإنسان، قيل: إنه يقطع الإسهال وينقّي الرحم قدر ثلثي رطل مطبوخاً بكراث.

الحميات‌: الزبل اليابس مع عسل أو خمر إذا سقي في الحميّات الدائرة منع أدوارها.

السموم‌: لبن المرأة ترياق الأرنب البحري، وأسنان الإنسان تسحق وتذر على نهش الأفعى، فتنفع من ذلك، وزبله يذر على عضة الإنسان، وريقه على الريق يقتل العقارب والحيات، وإذا عض الإنسان إنساناً على الريق تقرح عضو المعضوض.

إبريسم‌

الماهية: هو الحرير وهو من المفرّحات القلبية.

الطبع‌: حار في الأولى يابس فيها.

الإختيار: أفضله الخام منه، وقد يستعمل المطبوخ إذا لم يكن قد صبغ، والمقزز أولى من المحرق.

اسم الکتاب : القانون في الطب المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست