responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منطق المشرقيين المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 64

في تحقيق الموضوع في الحملي‌

إذا قلت ب ج فمعناه أن ما يوصف بأنه ب و يفرض أنه ب سواء كان موجودا أو ليس بموجود ممكن الوجود أو ممتنع الوجود بعد أن يجعل موصوفا بالفعل أنه ب من غير زيادة كونه دائما ب أو غير دائم فذلك الشي‌ء موصوف بأنه ج و على قياسه في السلب.

و اعلم أن الموضوع قد يكون مفردا مثل الإنسان و قد يكون مؤلفا مثل الحيوان الناطق المائت و إنما يكون كذلك إذا كانت قوته قوة المفرد و من المؤلفات ما يكون جزء منه حرفا في مثل قولك غير بصير أو لا بصير فإن لك أن تضع بدله لفظا مفردا كالأعمى و كذلك لك أن تجعله محكوما عليه بالإيجاب و السلب‌

في تحقيق المحمول في الحملي‌

إذا قلت ب ج فمعناه أن كل ما يوصف ب ب فذلك الشي‌ء موصوف بالفعل أنه ج من غير زيادة أنه موصوف به دائما أو غير دائم أو عند ما يوصف بأنه ب أو وقتا آخر معينا كان أحد الوقتين كالكسوف للقمر أو غير معين كالنفس للإنسان فإن جميع هذا يدخل تحت قوله موصوف بأنه ج لأن هذا أعم من كونه موصوفا دائما أو غير دائم و من كونه موصوفا بذلك عند ما يوصف ب ب أولا عند ذلك فقط و كل ما يزاد على هذا فهو أخص من هذا و إن كان لفظ لغة ما يوجب ذلك أو يوجب أنه يكون للوقت الحاضر فتكون تلك اللغة ليس فيها حمل كما يستحقه المعنى نفسه بل أخص منه و كذلك القول في السلب.

اسم الکتاب : منطق المشرقيين المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست