اسم الکتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق المؤلف : الفارابي، أبو نصر الجزء : 1 صفحة : 95
الكتاب. و منفعته هي منفعة [1] ما عرف من الكتاب في شيء آخر خارج عن ذلك
[2] الكتاب. [و يعنى بقسمته عدد أجزاء الكتاب]
[3] [مقالات كانت أو فصولا أو غير ذلك ممّا يليق أن يؤخذ ألقابا لأجزاء
الكتاب] من فنون أو [أبواب أو] [4] ما أشبه ذلك و تعريف ما في كلّ جزء منه
[5]. و نسبة الكتاب يعنى بها [6] تعريف الكتاب من أيّ صناعة [7] هو. و المرتبة [يعنى بها مرتبة الكتاب من تلك الصناعة أيّ مرتبة
هي]، هل هو جزء أوّل في تلك الصناعة أو أوسط
[8] أو أخير أو في مرتبة منها أخرى. و عنوانه هو معنى اسم الكتاب. و
أمّا [9] اسم واضع الكتاب [10] فمعناه
[11] بيّن. فأمّا [12] نحو التعليم [13] فقد بينّا نحن معناه آنفا. و كلّ واحد من هذه متى عرف كان له غناء [14] في تعليم ما في الكتاب. و معرفة
غنائها فليس تعدمها [15]
في [16] تفاسير الحدث
[17]، فإنّ عناية أكثرهم مصروفة إلى [التكثير] بأمثال [18] هذه الأشياء. و نحن فقد خلّينا [19] أمثال هذه الأشياء لهم. و أرسطاطاليس
و القدماء من شيعته يستعملون من هذه الأشياء في افتتاح كلّ كتاب مقدار الحاجة، و
ربّما لم يستعملوا منها شيئا [20] أصلا. و في أكثر الكتب فلا يكاد أرسطاطاليس
[21] يخلّ [بمعظم ما] [22] يحتاج إليه من هذه، و ذلك هو الغرض و المنفعة. و كثيرا/ ما يذكر
النسبة و المرتبة، و ربّما ذكر معها نحو التعليم الذي يستعمله في الكتاب.