responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق المؤلف : الفارابي، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 93

فإنّه‌ [1] متى اشتركت معان‌ [2] كثيرة باسم واحد فقصد [3] إلى تخيّل أحدها [4] أمكن‌ [5] أن يأخذ السامع‌ [6] بدل المفهوم‌ [7] شيئا [8] آخر ممّا يمكن أن يفهم عن الاسم. فلذلك‌ [9] يجب في كلّ ما أمكن أن يعسر فهمه لهذا السبب أن يعدّد جميع المعاني التي اشتركت في ذلك الاسم حتّى يراها [10] السامع متميّزة [11] في ذهنه ثمّ يتخلّص‌ [12] له منها المعنى المقصود. و نحو القسمة قد ينتفع به في تسهيل الحفظ. فإنّ‌ [13] القسمة توقع الشي‌ء تحت العدد [14]، فيسهل حفظ الأشياء ذوات العدد. و أيضا فإنّ القسمة تضع المتقابلات بعضها [15] بحذاء بعض، فيسهل‌ [16] لذلك فهم كلّ واحد من المتقابلات و حفظه.

(49) و متى حكم بحكم على موضوع فلم يعلم هل ذلك الحكم صادق على ذلك الموضوع أم‌ [17] لا، فإنّ أحد ما يوقع‌ [18] لنا التصديق به أن نتصفّح جزئيّات ذلك الموضوع إمّا كلّها و إمّا أكثرها، فإذا وجدنا ذلك الحكم صادقا على جزئيّاته وقع لنا التصديق بأنّ الذي حكم به على هذا [19] الموضوع هو كما حكم. فتصفّح جزئيّات [موضوع ما] [20] لنتبيّن‌ [21] به صدق حكم حكم به على ذلك الموضوع يسمّى الاستقراء. و متى‌ [22] أخذ/ من جزئيّات الموضوع شي‌ء واحد أو أقلّ جزئيّاته، لم يسمّ ذلك استقراء، [لكن يسمّى أخذ المثال. فعلى هذه الجهة ينفع المثال و الاستقراء] في إيقاع التصديق بالشي‌ء.

و قد ينفعان أيضا في تفهيم الشي‌ء. فإنّه ربّما عسر تصوّر الكلّيّ و أخذه‌ [23]


[1] فكم: فانها د.

[2] معان: معانى د، فكم.

[3] فيقصد ف.

[4] احدهما فكم.

[5] ليمكن فكم.

[6] + معانى كثيرة باسم واحد د.

[7] المقصود فكم.

[8] شي‌ء م.

[9] + ان م.

[10] فكم: يفهمها د.

[11] فكم: فيميزه د.

[12] يستخلص فكم.

[13] كان فكم.

[14] عد فكم.

[15] بعضا ف.

[16] فسهل ك، م.

[17] او فكم.

[18] فكم: يقع د.

[19] (ح، صح) د: ذلك فكم.

[20] الموضوع اما ف.

[21] لتبين ف، م، ليتبين ك.

[22] و ذلك متى م.

[23] وحده فكم.

اسم الکتاب : الألفاظ المستعملة في المنطق المؤلف : الفارابي، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 93
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست