responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح رسالة الطير المؤلف : ناشناخته    الجزء : 1  صفحة : 87

مستدعين فاحسبنا بخصب و اصحاب ما تخالج فى صدورنا ريبة و لا زعزعتنا عن قصدنا تهمة فابتدرنا اليهم مقبلين و سقطنا فى خلال الحبائل اجمعين فاذا الحق ينضم على اعناقنا و اشرك يتشبث باجنحتنا و الحبائل تتعلّق بارجلنا ففزعنا الى الحركة فما زادتنا الا تعسيرا فاستسلمنا للهلاك و شغل كل واحد منا ما خصّه من الكرب عن الاهتمام لاخيه و اقبلنا لتبين الحيل فى سبيل التخلّص زمانا حتى انسينا صورة امرنا و استأنسنا بالشرك و اطمأناّ الى الاقفاص.»

«ترجمه»

«قومى از صيادان بيرون آمدند تا صيد كنند. به آلات صيد دامها بگسترانيدند و علوفه آن بنهادند و صيّادان پنهان شدند و من در ميان گله مرغان بودم. چون صفير بزدند به خواندن و نواختن ماما، چون نعمت و آسايش ديديم و ابناء جنس خود را يافتيم گمان جز به خير نبرديم و تهمت ما را از قصد آن جايگه منع نكرد. به رغبت صادق مبادرت نموديم تا در آن دام افتاديم و حلقها و بندهاى آن در اعضاى ما سخت شد. هر چند در تخليص حركت بيشتر كرديم، بند سختتر شد. بس وجهى ديگر نديدم الا تسليم به هلاكت و مشغول بودن هر يك از ما بدان چه توانستيم از كوشيدن بوجوه معاش تا بدان حدّ كه ما را فراموش شد بند و دام افتادن در بلا و غافل شديم به جملگى از آن و با آن دام انس گرفتيم.»

اسم الکتاب : شرح رسالة الطير المؤلف : ناشناخته    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست