responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح عيون الحكمة المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 85

المسألة الثانية فى (الصلة بين النوع المضاف و النوع الحقيقى)

النوع المضاف و النوع الحقيقى ليس بينهما عموم و خصوص.

أما (أن) النوع المضاف قد يوجد خاليا عن النوعية الحقيقية.

فظاهر. و أما أن النوع الحقيقى قد يوجد خاليا عن النوعية الاضافية فكما فى كل واحد من الماهيات البسيطة. فان الماهية البسيطة قد تكون مقولة على أشخاص كثيرة بالعدد، فهى تكون نوعا حقيقيا. و يمتنع كونها نوعا اضافيا، و الا لكانت داخلة تحت الجنس. و الداخل تحت الجنس مركب. فيلزم كون البسيط مركبا. هذا خلف.

المسألة الثالثة فى (بيان النوع)

المشهور أن الكليات خمسة. و هى: الجنس و الفصل و النوع و الخاصة و العرض. و النوع الذي هو أحد هذه الخمسة: هو النوع الحقيقى لا المضاف لأن البحث هاهنا عن الكلى الذي يكون محمولا و النوع المحمول هو النوع الحقيقى، فأما المضاف فانه موضوع لا محمول.

المسألة الرابعة فى (تقسيم النوع)

النوع: أما أن لا يكون فوقه نوع و تحته نوع. و هو النوع العالى.

و امان يكون فوقه نوع، و لا يكون تحته نوع. و هو النوع السافل المسمى بنوع الأنواع. و اما أن يحصل فوقه نوع و تحته نوع و هو النوع المتوسط. و اما أن لا يحصل فوقه نوع و لا تحته نوع و هو مثل الوحدة و النقطة و سائر الماهيات البسيطة.

اسم الکتاب : شرح عيون الحكمة المؤلف : الرازي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست