responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 338

خيرية، ثم إن كانت الوحدانية فيها خيرية و لكنها لاحق لها غريبة فلتجرد الملحوق‌ [1] به يلزمه هذا البحث‌ [2] بعينه، ثم كيف يتولد من الأعداد حرارة و برودة و ثقل و خفة حتى يكون عدد يوجب أن يتحرك الشى‌ء إلى فوق و عدد يوجب أن يتحرك الشى‌ء إلى أسفل؟ فإن بطلان هذه مما يغنى عن تكلف إبانة.

على أن قوما منهم جعلوا الأشياء تتولد من عدد يطابق كيفية و يوجد معها، فتكون المبادئ ليست أعدادا بل أعداد و كيفيات و أمور أخرى، و هذا محال عندهم.

و اعلم‌ [3] بعد هذا كله أن التعليميات لا تفارق الخيرية، و ذلك لأنها فى أنفسها ذوات حظ وافر من الترتيب و النظام و الاعتدال فكل شى‌ء منها على ما ينبغى أن يكون له، و هذا خير كل شى‌ء.


[1] - المراد من الملحوق به الهيولى؛ لأنّ الخيرية لا حقة لها.

[2] - يعنى أنّ الهيولى إمّا أن تكون قابلة للانقسام في نفسها فهي مقدار مؤلّف من آحاد على رأيهم فهي أيضا من الخير، و إن كانت غير منقسمة في ذاتها فذاتها وحدانية، إلى آخر البحث.

[3] - من «و اعلم ...» إلى آخره نسخة، و غير واحدة من نسخ الشفاء خالية عنها.

اسم الکتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء المؤلف : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست