responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات المؤلف : بهشتى، احمد    الجزء : 1  صفحة : 304

فصل بيست‌ويكم علم واجب الوجود به جزئيّات‌

تذنيب‌ فالواجب الوجود يجب أن لا يكون علمه بالجزئيّات علما زمانيّا حتّى يدخل فيه الآن‌ [1] و الماضي و المستقبل، فيعرض‌ [2] لصفة ذاته أن تتغيّر؛ بل يجب أن يكون علمه بالجزئيّات على الوجه المقدّس العالي عن الزّمان و الدّهر. [3]

و يجب‌ [4] أن يكون عالما بكلّ شى‌ء؛ لأنّ كلّ شى‌ء لازم له بوسط أو بغير وسط، يتأدّى‌ [5] إليه بعينه قدره الّذي هو تفصيل قضائه الأوّل تأدّيا [6] واجبا؛ إذ كان ما لا يجب لا يكون، [6] كما علمت.


[1] . «الآن» فاعل «يدخل» است. خليل بن احمد فراهيدى مى‌گويد: «العرب تنصبه في الجرّ و النّصب و الرّفع؛ لأنّه لا يتمكّن في التصريف فلا يثنّى، و لا يثلّث، و لا يصغّر، و لا يصرف، و لا يضاف إليه شى‌ء»، (العين، ج 1، ص 121).

[2] . عطف بر «يدخل» است.

[3] . «الدّهر: الأبد الممدود» (العين، ج 1، ص 601).

[4] . عطف بر «يجب أن لا يكون» است.

[5] . خبر «أنّ» است.

[6] . مفعول مطلق «يتأدّى» است.

اسم الکتاب : تجريد شرح نمط هفتم از كتاب الاشارات و التنبيهات المؤلف : بهشتى، احمد    الجزء : 1  صفحة : 304
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست