responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأضحوية في المعاد المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 95

- و فرقة تجوز [1] ذلك في الأبدان الحيوانية.

- و فرقة لا تجوز [2] دخول [نفس انسانية] [3] في نوع غير الانسان أصلا. و هم بعد ذلك فرقتان:

- فرقة توجب التناسخ للنفس‌ [4] الشقية وحدها حتى تستكمل و تستعد [5] فتخلص عن المادة؛- و فرقة توجب ذلك للنفسين جميعا: الشقية و السعيدة.

للشقية [6] في أبدان تعبة، و للسعيدة [7] في أبدان ذوات نعمة و راحة.

و قال‌ [8] القائلون بالتناسخ، المؤمنون بالكتاب، أن معنى قوله‌ [9] تعالى: «وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثالُكُمْ» [10] هو أنهم مشاركون‌ [11] لنا في نفوسهم بالقوة [12].

و قالت‌ [13] فرقة منهم: قال اللّه تعالى: حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِياطِ [14] ان النفس الغير البرة لا تزال تتردد [15] من بدن الى بدن ألطف منه حتى تصفو أو [16] تصير بحيث يحصل‌ [17] في بدن دودة صغير جرمها أن ينفذ في سم‌ [18] الأبرة بعد ما كان في بدن جمل.


[1] د، ن: يجوزون.

[2] د، ن: لا يجوزون.

[3] ط: [النفس النباتية].

[4] ب: في النفس.

[5] ن: يستسعد.

[6] ط، ب، د: الشقية.

[7] ط، ب، د: و السعيدة.

[8] ط: و قائل.

[9] ن: قول اللّه.

[10] الأنعام: 38.

[11] ب: مشاكون.

[12] ط:- بالقوة.

[13] ن: و قال.

[14] الأعراف: 40.

[15] ط، ب، ن: تردد.

[16] ن، د: و.

[17] ب:- يحصل.

[18] ط، د، ن:- سم‌

اسم الکتاب : الأضحوية في المعاد المؤلف : ابن سينا    الجزء : 1  صفحة : 95
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست