اسم الکتاب : الأضحوية في المعاد المؤلف : ابن سينا الجزء : 1 صفحة : 17
الآية. و كون أهل الجنة جردا و مردا، و كون ضرس الجهنمي مثل أحد.
- و الرابع عدم ثبوت شيء منهما، و هذا قول القدماء من الفلاسفة
الطبيعيين.
- و الخامس التوقف في هذه الأقسام كما قال جالينوس: لم يتبين لي أن
النفس هل هي المزاج فينعدم عند الموت، فيستحيل اعادتها، أو هي جوهر باق بعد فساد
البدن فيمكن المعاد» [19].
و سوف نرى أدناه، ان ابن سينا، في بحثه للمعاد، يبدأ من التحليل
بقوله ان «المعاد مشتق من العود، و حقيقته المكان أو الحالة التي كان الشيء فيه،
فباينه، فعاد إليه ثم نقل الى الحالة الأولى، أو إلى الموضع الذي يصير إليه
الانسان بعد الموت» [20].