responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إتمام المسافر في مشاهد الائمة« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 119

النخلة فدعا بدعوات، ثم قال: (يا حفص إنها النخلة التي قال الله لمريم وَ هُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُساقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيًّا) [1]

ومفادها ظاهر في فضيلة المكان مما سبب فضيلة العبادة والإكثار منها فيه، وقد خلد القرآن ذكرى هذا المكان لحادث لصدّيقة وصدّيق فيه.

ما ورد في فضل النوافل ولو النهارية للمسافر في مسجد الغدير:

ففي صحيحة عبد الرحمن بن الحجاج التي رواها كل من الكليني والصدوق والشيخ في التهذيب قال: سألت أبا إبراهيم (ع) عن الصلاة في مسجد غدير خم بالنهار وأنا مسافر، فقال: (صل فيه فان فيه فضلا، وقد كان أبي (ع) يأمر بذلك) [2].

وفي صحيحة أبان عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: (إنه تستحب الصلاة في مسجد الغدير لان النبي (ص) أقام فيه أمير المؤمنين (ع)، وهو موضع أظهر الله عز وجل فيه الحق) [3] ورواها المحمدون الثلاثة في كتبهم.

وفي هاتين الصحيحتين إشارة واضحة إلى الموضوع المتقدم


[1] وسائل: أبواب السجود: ب 23 ح 6.

[2] الوسائل: أبواب المزار ب 21 ح 1 وأبواب أحكام المساجد ب 61 ح 2.

[3] الوسائل: أبواب أحكام المساجد ب 61 ح 3.

اسم الکتاب : إتمام المسافر في مشاهد الائمة« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست