responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 332

بعد قتل أبي الخطاب فقالوا بإمامته وأقاموا عليها» [1].

وقد روى الكشي عن حماد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول للمفضل بن عمر الجعفي:

يا كافر يا مشرك مالك ولابني

يعني إسماعيل بن جعفر وكان منقطعاً إليه يقول فيه مع الخطابيّة ثم رجع بعد [2].

الثانية: أنّ نشأة القرامطة التي هي فرقة منشعبة من المباركيّة إنما نشأت من الخطابيّة.

قال النوبختي: «وصنوف الغالية افترقوا بعده (أي بعد قتل أبي الخطاب) على مقالات كثيرة ... فقالت فرقة منهم إنّ روح جعفر بن محمد جعلت في أبي الخطاب ثم تحوّلت بعد غيبة أبي الخطاب في محمد بن إسماعيل بن جعفر ثم ساقوا الإمامة في ولد محمد بن إسماعيل وتشعبت منهم فرقة من المباركيّة ممن قال بهذه المقالة تسمّى القرامطة» [3].

امتدادات الخطابيّة والمغيريّة وجهود الأئمة عليهم السلام في إقلاعهم عن الجسم الشيعي

ومما يشير إلى تمادي قاعدة أبي الخطاب وتيّاره في الانحراف مما أدّى إلى نشوء الفرق:

1- ما رواه الشيخ الطوسي في الغيبة عن جماعة عن جعفر بن محمد بن قولويه وأبي غالب الزراريّ وغيرهما عن محمد بن يعقوب الكليني عن إسحاق في التوقيع ورد عليه من صاحب الأمر عجل اللَّه تعالى فرجه الشريف على يد محمّد بن عثمان:

وأمّا أبو الخطّاب محمّد بن أبي زينب الأجدع ملعون وأصحابه ملعونون فلا تجالس


[1] . فرق الشيعة للنوبختي/ 69- 71.

[2] . الكشي/ رقم 581.

[3] . فرق الشيعة للنوبختي/ 71 و 72.

اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست