responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 214

بن ربيع الورّاق. ورواه في البحار عن بصائر الدرجات [1].

وأخرجه صاحب الوسائل عن كتاب بصائر لسعد بن عبد اللَّه [2] وقال بعد ذلك ورواه الصفار في بصائر الدرجات الكبير عن القاسم بن الربيع.

ونصّ المكاتبة:

أنّه كتب المفضّل إلى أبي عبد اللَّه عليه السلام يسأله عن قوم يعرفهم الإمام عليه السلام وكان يعجب المفضّل نحوهم وشأنهم، وأنّ المفضّل أبلغ عنهم أموراً تروى عنهم كرهها المفضّل لهم. مع أنّ المفضّل لم ير بهم إلّاهدياً حسناً وورعاً وتخشّعاً.

والظاهر أنّ مراد المفضّل من هؤلاء القوم هو ابن أبي زينب المقلاص وخاصّته لا جميع من انتسب إلى الخطّابية.

فبدأ عليه السلام بجواب المفضّل عن أسئلته ويفسّر له ما التبس عليه من أمر هذه الجماعة ومقالاتهم، مع أنّ مقالاتهم في بدو النظر ينطبع منها في الأذهان غير حدودها الحقيقية، أي ينطبع منها الغلو والافراط من التأليه ونحوه واستحلال المحرّمات والتهتك للدين مع أنّ حقائقها هي على غير هذا الوجه.

الطعون الواردة عليهم مما أثار إعجاب المفضل

فقال عليه السلام:

كتبت تذكر أنّ قوماً أنا أعرفهم كان أعجبك نحوهم وشأنهم وأنّك أبلغت عنهم أموراً تروى عنهم كرهتها لهم، ولم تر بهم إلّاطريقاً هدياً حسناً وورعاً وتخشّعاً، وبلغك أنهم يزعمون أنّ الدين إنّما هو معرفة الرجال ثمّ بعد ذلك إذا عرفتهم فاعمل ما شئت، وذكرت أنّك قد عرفت أنّ أصل الدين معرفة الرجال فوفّقك اللَّه، وذكرت أنّهم يزعمون أنّ الصلاة والزكاة وصوم شهر رمضان والحج والعمرة والمسجد الحرام و البيت الحرام


[1] . بحار الأنوار 24/ 286.

[2] . سعد بن عبد اللَّه عن القاسم بن الربيع ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب ومحمد بن سنانعن صباح المدائني عن المفضّل. (وسائل/ أبواب المتعة/ ب 23/ ح 5).

اسم الکتاب : الغلو و الفرق الباطنية، رواة المعارف بين الغلاة و المقصرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 214
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست