responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 297

العقل العملي حياة

ما هي فائدة هذا التجريد النظري الذي يقتصر فقط على الإدراك؟. هذا موت!! وليس حياة! فكيف يكون ذلك!؟ نحن نقول هذا لا يمكن، الخلقة البشرية لا بدَّ أن يكون فيها معبئ وهادي يقود وينظم ويدير ويدبِّر، ونظريات التوحيد اليهودية والمسيحية، تقول التوحيد فقط بدون برنامج عملي وبدون معبئ منظم ومدير ومنظم، لا يكفي. إذاً دور العقل العملي هو جذب ونفرة، إنه يبرمج كل معلومة في النفس، يقول لك انفر إذاً عن القوة المحركة، نقول لا يمكن أن يكون هو فقط رادار يدرك، لا بدَّ أن يأتي إلى معلومات الإدارة، فتدار عملًا، أما أن يكون فقط برج مراقبة فيخبرني بوجود طائرة دون أن يرسل أية معلومات تتعلق بها، كأن يبرمج موعد هبوط هذه وموعد إقلاع تلك! فهذا غير ممكن لأن به جانب ميِّت، لا بدَّ من إدراك القضية وتنظيمها، وليس إدراكها فقط.

اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست