responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 252

الشرعي.

حينئذ المزاوجة في العمل تؤدي إلى نضج وبلورة المعلومة التي شاركت فيها العلوم الإنسانية وشاركت فيها العلوم الشرعية، كيف يمكن للفقيه أن يُشرك اللغوي في الموضوعات؟ دوره يأتي في العلاقة بين اللفظ والمعنى، أين دور النخبة أيضاً في الموضوعات والعلوم المختلفة؟ في تحديد ماهيات أو معاني الأشياء، المعاني، حقيقة المعدة مثلًا في الطب، حقيقة بدن الإنسان، حقيقة النفس، حقيقة الظاهرة الاجتماعية ... إلخ، فهذه غير مرتبطة بالألفاظ، هنا لا بدَّ للفقيه أن يعتبر أن هناك نفوذاً وإمضاء لآراء النخبة، ولكن أين منطقتهم؟. في الموضوعة. فكما يعبِّر الفقهاء: قول اللغوي حجَّة، وقول أهل النخب والتخصصات حجة أيضاً، أو «قول أهل الخبرة فيما هم فيه خبرة حجَّة»، أما أن يكون قول المهندس مثلًا في الطب حجَّة، فهذا غير صحيح، وكذلك قول الفقهاء فيما هم فيه خبرة- وهو الفقه- حجَّة، حينئذ المعلومة التي تتركب من

موضوعة تخصصية ومن حكم ورؤية دينية يصير فيه- ا مزيج من خبرتين.

اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست