responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 129

كن فيكون

المحاور: القرآن الكريم ينص بأن أهل الجنة لهم فيها ما تشتهي أنفسهم، فإذا أرادوا شيئاً حضر عندهم فوراً، فهل أن هذا الأمر يمكن أن يتحقق في عالم الدنيا ايضاً طبق قانون عبدي اطعني تكون مثلي أقول للشيء كن فيكون وتقول للشيء كن فيكون؟.

الشيخ السند: في الحقيقة هناك عدة تعاليم في المعارف الواردة من القرآن الكريم وسنة أهل بيته تفيدان المؤمن إذا ارتقى في درجاته من الكمال والإيمان يتصاعد إلى بعض الشؤون والحالات الأخروية والجناوية كما ورد مثلًا هذا التعبير النبوي «موتوا قبل أن تموتوا»، مما يدل على أن الإنسان يمكن أن يتجاوز الكثير من المراحل ويتعايش مع الكثير من النشآت اللاحقة وهو في سيره وسلوكه مع رعايته تقواه وأعماله وخواطره وسلوكه، فإذا بلغ تلك المنازل حينئذ تكون له نوع من الشؤون والكرامات والحبوات والعطيات الإلهية، طبعاً تلك العطيات

اسم الکتاب : عوالم الإنسان و منازله، العقل العملي و قضاياه المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست