«اللَّهُمَّ أمانتي أدَّيتُها، وميثاقي تعاهَدتُهُ لتشهَدَ لي بالمُوافاة، اللّهُمَّ تصديقاً بكتابكَ، وعلى سُنَّةِ نبيَّك أشْهَدُ أن لا إله إلّااللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُه، آمنتُ باللَّهِ وكَفَرتُ بِالجِبْتِ والطّاغوتِ باللّاتِ والعُزّى، وعِبادَةِ الشَّيْطانِ وعبادةِ كلّ نِدٍّ يُدعى مِن دونِ اللَّه تَعالى».
فإن لم تستطع أن تقول هذا فبعضه، وقل:
«اللَّهُمَّ إليْكَ بَسَطْتُ يَدي، وَفيما عِنْدَكَ عَظُمَتْ رَغْبَتي فَاقْبَلْ سَبْحَتي، وَاغْفِرْ لي وَارْحَمْني، اللَّهُمَّ إنّي أعُوذُ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَالفَقْرِ وَمَواقِفِ الخِزْيِ في الدُّنيا وَالآخِرة».
آداب الطواف
يستحب في الطواف عدم الاسراع وعدم البطء بل التوسط.
روى معاوية بن عمار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال تقول في الطواف:
«اللَّهُمَّ إنّي أسألكَ بِاسْمِكَ الّذي يُمْشى بِهِ عَلى ظَلل الماءِ كما يُمشى بِه عَلى جَدَدِ الأرض، وأسألُكَ بِاسْمِكَ الّذي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ، وأسألُك بِاسْمِكَ الّذي تَهْتَزّ لَهُ أقدامُ مَلائكتِكَ، وأسألُكَ باسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ مُوسى مِن جانِبِ الطّور فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وألقَيتَ عليهِ محبَّة مِنْكَ، وأسْألُكَ بِاسمِكَ الّذي غَفَرْتَ بِهِ لُمحمّدٍ ما تَقدّمِ مِن ذَنْبِهِ وَما تأخّرَ، وأتمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ أنْ تَفْعَلَ بي كذا وكذا» ما أحببت من الدعاء وهذا