responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند الناسكين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 207

8- دخول الكعبة للصرورة بل مطلقاً كما مرّ ويستحب له أن يغتسل قبل دخوله وأن يقول عند دخوله:

اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ: (وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً) فآمِنّي مِنْ عَذابِ النّارِ».

ثم يصلي ركعتين بين الاسطوانتين على الرخامة الحمراء، يقرأ بعد الفاتحة في الركعة الأولى سورة حم السجدة، وفي الثانية بعد الفاتحة خمساً وخمسين آية.

9- أن يصلي في كل زاوية من زوايا البيت، وبعد الصلاة يقول:

«اللَّهُمَّ مَنْ تَهَيَّأَ أَوْ تَعَبّأَ أَوْ أَعَدَّ أَوِ اسْتَعَدَّ لِوِفادَةِ مَخْلُوقٍ رَجاءَ رِفْدِهِ وَجائِزَتِهِ وَنَوافِلِهِ وَفَواضِلِهِ، فَإِلَيْكَ يا سَيّدي تَهْيئَتي وَتَعْبِئَتي وَإِعْدادي وَاسْتِعْدادي، رَجاءَ رَفْدِكَ وَنَوافِلِكَ وَجائِزَتِكَ، فَلَا تُخَيِّبِ الْيَوْمَ رَجائي، يا مَنْ لَايَخيبُ عَلَيْهِ سائِلٌ، وَلَا يَنْقُصُهُ نائِلٌ، فَإِنّي لَمْ آتِكَ الْيَوْمَ بِعَمَلٍ صالِحٍ قَدَّمْتُهُ، وَلَا شَفاعَةِ مَخْلُوقٍ رَجَوْتُهُ، وَلَكنّي أَتَيْتُكَ مُقِرّاً بِالظُّلْمِ وَالْإِساءَةِ عَلى نَفْسي، فَإِنَّهُ لَاحُجَّةَ لي وَلَا عُذْرَ، فَأَسْأَلُكَ يا مَنْ هُوَ كَذلِكَ أَنْ تُصَلّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَتُعْطيني مَسْأَلَتي، وَتُقيلَني عَثْرَتي، وَتَقْلِبَني بِرَغْبَتي، وَلَا تَرُدَّني مَجْبُوهاً مَمْنُوعاً وَلَا خائِباً.

يا عَظيمُ، يا عَظيمُ، يا عَظيمُ، أَرْجُوكَ للْعَظيمِ، أَسْأَلُكَ يا عَظيمُ أَنْ تَغْفِرَ ليَ الذَّنْبَ الْعَظيمَ، لَاإِلهَ إِلَّا أَنْتَ».

اسم الکتاب : سند الناسكين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست