responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند الناسكين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 188

أَنْ تَمُنَّ عَلَيَّ بِما مَنَنْتَ بِهِ عَلى أَنْبِيائِكَ، فَإِنَّما أَنا عَبْدُك وَفي قَبْضَتِكَ».

وأكثر الصلاة على رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم.

ويستحب له المبيت في منى ليلة عرفة، يقضيها في طاعة اللَّه تبارك وتعالى، والأفضل أن تكون عباداته ولا سيما صلواته في مسجد الخَيف، فإذا صلى الفجر عقّب إلى طلوع الشمس ثم يذهب إلى عرفات، ولا بأس بخروجه من منى بعد طلوع الفجر، والأولى بل الأحوط أن لايتجاوز وادي محسّر قبل طلوع الشمس ويكره خروجه منها قبل الفجر، وذهب بعضهم إلى عدم جوازه إلّالضرورة، كمرض أو خوف من الزحام، فإذا توجه إلى عرفات قال:

«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ صَمَدْتُ، وَإِيّاكَ اعْتَمَدْتُ، وَوَجْهَكَ أَرَدْتُ، فَأَسْأَلُكَ أَنْ تُبارِكَ لي في رِحْلَتي، وَأَنْ تَقْضِيَ لي حاجَتي، وَأَنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ تُباهي بِهِ الْيَوْمَ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنِّي».

وتقول:

«اللَّهُمَّ وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، أَسْأَلُكَ أَنْ تَغْفِرَ لي ذُنوبي، وَتَعْطِيَني سُؤْلي، وَتَقْضِيَ لي حاجَتي، وَتُبارِكَ لي في جَسَدي، وَأَنْ تَجْعَلَني مِمَّنْ تُباهي بِهِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنّي، وَتُوَجِّهَني لِلْخَيْرِ أَيْنَما تَوَجَّهْتُ» ثم يلبّي إلى أن يصل إلى عرفات.

اسم الکتاب : سند الناسكين المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست