آداب الطواف
يستحب في الطواف عدم الإسراع وعدم البطء بل التوسط.
روى معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: تقول في الطواف:
«اللَّهُمَّ إِنّي أَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذي يُمْشى بِهِ عَلى طَلَلِ الْماءِ كما يُمْشى بِهِ عَلى جُدَدِ الْأَرْضِ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذي يَهْتَزُّ لَهُ عَرْشُكَ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذي تَهْتَزُّ لَهُ أَقْدامُ مَلائِكَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ مُوسى مِنْ جانِبِ الطُّورِ فاسْتَجَبْتَ لَهُ، وَأَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ، وَأَسْأَلُكَ باسْمِكَ الَّذي غَفَرْتَ بِهِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وما تَأَخَّرَ، وَأَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ، أَنْ تَفْعَلَ بي كذا وكذا» وما أحببت من الدعاء وهذا الدعاء مسنون في كل شوط.
وكلّ ما انتهيت إلى باب الكعبة فصلّ على محمّد وآل محمّد.
وكذا يستحب في أشواط الطواف:
«اللَّهُمَّ إِنّي إِلَيْكَ فَقيرٌ، وَإِنّي خائِفٌ مُسْتَجيرٌ، فَلَا تُغَيِّرْ جِسْمي، وَلَا تُبَدِّلْ اسْمي».