ثم يدخل المسجد متوجهاً إلى الكعبة رافعاً يديه إلى السماء ويقول:
«اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ في مَقامي هذَا في أَوَّلِ مَناسِكي أَنْ تَقْبَلَ تَوْبَتي، وَأَنْ تَتَجاوَزَ عَنْ خَطِيئَتي، وَأَنْ تَضَعَ عَنِّي وِزْري، الْحَمْدُ للَّهِ الَّذي بَلَّغَني بَيْتَهُ الْحَرامَ، اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ [أَشْهَدُ] أَنَّ هذا بَيْتُكَ الْحَرامُ الَّذي جَعَلْتَهُ مَثابَةً لِلنَّاسِ وَأمْناً، مُبارَكاً، وَهُدىً لِلْعالَمينَ، اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَالْبَلَدُ بَلَدُكَ، وَالْبَيْتُ بَيْتُكَ، جِئْتُ أَطْلُبُ رَحْمَتَكَ، وَأَؤُمُّ طاعَتَكَ، مُطِيعاً لِأَمْرِكَ، رَاضِياً بِقَدَرِكَ، أَسْأَ لُكَ مَسْأَ لَةَ الْفَقِيرِ إِلَيْكَ، الْخائِفِ لِعُقُوبَتِكَ، اللَّهُمَّ افْتَحْ لي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَاسْتَعْمِلْني بِطاعَتِكَ وَمَرْضاتِكَ».
وفي رواية أخرى يقف على باب المسجد ويقول:
«بِسْمِ اللَّهِ، وَبِاللَّهِ، وَمِنَ اللَّهِ، وَإِلَى اللَّهِ، وَما شاءَ اللَّهُ، وَعَلى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَخَيْرُ الْأَسْماءِ للَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَالسّلَامُ عَلى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، السّلَامُ عَلى مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، السّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّها النَّبيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ، السّلَامُ عَلى أَنْبِياءِ اللَّهِ وَرُسُلِهِ، السّلَامُ عَلى إِبْراهِيمَ خَليلِ الرَّحْمَنِ، السَّلَامُ عَلَى الْمُرْسَلينَ، وَالْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ، السّلَامُ عَلَيْنا وَعَلى عِبادِ اللَّهِ الصَّالِحينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلِ مُحَمَّدٍ، كَما صَلَّيْتَ وَبارَكْتَ وَتَرَحَّمْتَ عَلى إِبْراهِيمَ