اسم الکتاب : سند الناسكين المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 137
هذه الصورة الأظهر والأقوى الصحّة، وإن كان الأحوط لا سيّما في الإفراد والقِران أن يأتي ببقية الأعمال ويقصد بالطوافين نيّة عما في الذمة، وأن يعيد الحجّ فيما كان واجباً.
السابعة: أن يدرك الوقوف الاختياري في عرفات فقط من دون أن يمرّ بالمزدلفة لا ليلًا ولا نهاراً إلى الزوال، والأظهر في هذه الصورة البطلان، فيقلب حجّه إلى العمرة المفردة، نعم قد مرّ أنه إذا وقف في المزدلفة أو مرّ بها ليلة العيد وأفاض منها قبل الفجر صحّ حجّه وإن أمكنه الرجوع إلى المزدلفة وجب ذلك وقد مرّ أن العامد إذا أفاض قبل الفجر ولم يرجع فعليه الكفارة.
الثامنة: أن يدرك الوقوف الاضطراري في عرفات فقط، ففي هذه الصورة يبطل حجّه فيقلبه إلى العمرة المفردة.
اسم الکتاب : سند الناسكين المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 137