responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 7

كتاب الصلاة

مقدمة في فضل الصلاة اليومية وأنها أفضل الأعمال الدينية

اعلم أن الصلاة أحب الأعمال إلى اللَّه تعالى، وهي آخر وصايا [1] الأنبياء عليهم السلام وهي عمود الدين، إذا قبلت قبل ما سواها، وإن ردّت ردّ ما سواها [2]، وهي أوّل ما ينظر فيه من عمل ابن آدم، فإن صحّت نظر في عمله، وإن لم تصحّ لم [3] ينظر في بقية عمله، ومثلها كمثل النهر الجاري، فكما أنّ من اغتسل فيه في كلّ يوم خمس مرات لم يبق في بدنه شيء من الدرن، كذلك كلّما صلّى صلاة كفّر ما بينهما من الذنوب [4]، وليس ما بين المسلم وبين أن يكفر [5] إلّا أن يترك الصلاة، وإذا كان يوم القيامة يدعى بالعبد، فأوّل شيء يسئل عنه


[1] - أبواب أعداد الفرائض ب 10.

[2] - أبواب أعداد الفرائض ب 8.

[3] - أبواب أعداد الفرائض ب 8.

[4] - المصدر ب 2.

[5] - المصدر ب 11.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب الصلاة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست