responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب« عليها السلام» سر من أسرار أهل الكساء« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 58

أَرادَ اللَّهُ بِهذا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ [1].

الملائكة وقتل الحسين (عليه السلام):

فيا أيُّها الملائكة المقدسين كل فعل الله هو تمام الجمال وليسَ فيه شائبة وكدورة وتبرم. بينما الملائكة تشتكي إلى الله أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء من يسفك دم الحسين.

فقد وَرَدَ في روايات مستفيضة أنَّ هناك مجاميع ضخمة وكبيرة من الملائكة خاطبت الساحة الإلهية أيقتل فرخ رسول الله (ص)، فالحسين (عليه السلام) نور قدْسها وكعبة نورها فكيف تتركه، فضجيجهم وتبرمهم من شر الأشرار ولكن خطابهم مع الله تعالى.

بينما نشاهد العقيلة (عليها السلام) لا ترى في فعل الله (متميزاً عن فعل الأشرار) إلّا جميلًا، فمع الساحة الإلهية ومن جهة الفعل الإلهي لا تراه إلّا كرامة لذلك، وهذا ما قالته أمام الطاغية يزيد: «أظننت يا يزيد حيث أخذت علينا أقطار الأرض وآفاق السماء وأصبحنا نساق


[1] سورة البقرة: الآية 26.

اسم الکتاب : زينب« عليها السلام» سر من أسرار أهل الكساء« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست