responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب« عليها السلام» سر من أسرار أهل الكساء« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 31

البشرية، نظير نماذج كثيرة ذكرها القرآن الكريم.

1- لقمان الحكيم:

فهو ليسَ بنبي ولا برسول ولا بإمام، كما لم يُعيَّن من قبل السماء بأنَّه حجة مصطفاة كمريم (عليها السلام)، ولم يرد فيه ما وَرَدَ في مريم بأنَّه اصطفى على العالمين، ولكن وَرَدَ فيه أنَّه قدْ أوتي الحكمة وَ لَقَدْ آتَيْنا لُقْمانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ [1]، حتّى سُميت سورة بأكملها باسمه.

وقد جعل الباري تعالى حكمة لقمان تتلى في آيات مرشدة للأجيال البشرية إلى يوم القيامة، مما يدلل على أن هناك مقامات إلهية لثلة من بقية أقسام البشر، ولكن هؤلاء- ذوي المقامات الأُخرى- ليسوا من الحجج الإلهية بالمصطلح الكلامي أو المصطلح العقيدي، ولكن ذو مقامات إلهية وشؤون معينة.

مقامات أُخرى:

وهناك مقامات أُخرى ذكرها القرآن الكريم وسطرها غير الحكمة، وهي مقام وباب مفتوح لمن يوفقه الله ويسدِّده إلى مثل هذا المقام.

فإن بعض المقامات الإلهية لا زالت البوابة مفتوحة، فالنبوة والرسالة


[1] سورة لقمان: الآية 12.

اسم الکتاب : زينب« عليها السلام» سر من أسرار أهل الكساء« عليهم السلام» المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 31
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست