responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 84

زمناهم ومرضاهم قال فسلَّم عليهم وقال ماقصتكم، ولأي شيئ اجتماعكم؟ فقالوا نحن نجتمع في كل سنة في مثل الوقت لأنَّه يخرج علينا من هذه الغيضة عبد صالح فنسأله أنْ يدعوا الله فبشفي زمنانا ويبرئ مرضانا، فربما أقمنا اليوم واليومين واكثر ما يخرج الينا في اليوم الثالث قال فاقام معهم، فلما كان من غد اليوم إذا هم برجل قد خرج بثوبين ابيضين فقاموا إليه يسألونه حوائجهم، فلما فرقوا تبعه سلمان فقال له ماتريد؟ قال أنا رجل كنت اخدم العلماء من أبناء حواري عيسى (ع) فقالوا لي أنه يظهر نبي بيثرب في هذه السنة المقبلة، فخرجت في طلبه فاردت أن أسألك اصدقوني؟ قال نعم صدقوك منزله اليوم مكة، وستلقاه وإذا لقيته فاقرأه السلام عني كثيرا، قال فلما أسلم سلمان ولقى رسول الله (ص) فحدثه حديثه، فقال له النبي (ص) «ذاك أخي عيسى» [1]،

ومفاد هذا الموثق نزول ورجوع عيسى كل عام إلى الأرض ثم ارتفاعه مرة أخرى أو غيبته في الأرض.

وأشار الحرّ العاملي إلى أنّ الموت أنواع، ولم يقع الإلفات والتنبيه على جملة منها في البحوث الفلسفية.

وانفصال الروح عن البدن في القتل أقل انفصالا بالقياس إلى درجة انفصالها في الموت، فروح المقتول تبقى متعلّقة بالبدن بشكل أقوى من روح الميت ببدنه.


[1] الأصول الستة عشر ص 98 من كتاب عبد الملك بن حكيم الخثعمي من رواية التلعكبري عن ابن عقدة.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست