responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 80

في بيت أبي عبدالله (ع) حتى خرج به إلى العراق، ثم لا أدري ما كان [1].

والحديث يبين مدى تعلق الروح بالمكان الذي كانت تأنسه فكيف بالبدن الطيني.

أنواع الموت:

وروى الشيخ في الغيبة موثق جابر الجعفي قال: سمعت أبا جعفر (ع) يقول: «والله ليملكنَّ منّا أهل البيت رجل بعد موته ثلاثمائة سنة يزداد تسعاً»، قلت: متى يكون ذلك؟ قال: «بعد القائم»، قلت: وكم يقوم القائم في عالمه؟ قال: «تسعة عشرة سنة، ثم يخرج المنتصر فيطلب بدم الحسين (ع) ودماء أصحابه، فيقتل ويسبي حتّى يخرج السفّاح» [2].

ومحلّ الشاهد: قوله (ع)

«وليملكن منا اهل البيت رجل بعد موته» فهذه رجعة بعد الموت».

وعبر (ع) عن الرجوع الى الدنيا من البرزخ بالخروج من القبر، فالموت ليس انفصالًا تامّاً، بل انفصال بدرجة ما ورجوع.

وهناك نمط من درجات النوم والموت كحالة أصحاب الكهف فكانه لا هو موت ولا هو نوم.

وفي البحث اللاحق سيتبين أن هنا ك درجات من الرجوع في مقابل


[1] الكافي 3/ 251، كتاب الجنائز، باب النوادر ح 5.

[2] الغيبة للشيخ الطوسي ص 478 ح 505 والاختصاص 357.

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 80
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست