responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 351

العسكري (ع) الوفاة فليسلّمها إلى ابنه الإمام الثاني عشر (ع) الذي له ثلاثة أسماء، وهو الإمام الثاني عشر أوّل المهديين، والإمام الثاني عشر له ثلاثة أسماء: اسم كاسم النبي محمد (ص)، والاسم الآخر عبد الله وأحمد، والثالث وهو اللقب المهدي، وهو الإمام الثاني عشر أول المؤمنين، وفي بعض النسخ:

«اسم كاسمي واسم أبيه وهو عبد الله»،

وعلى هذه النسخة يكون اسم الإمام الحسن العسكري (ع) عبد الله، وسنبيّن وجه كون الإمام الثاني عشر أوّل المهديين وأول المؤمنين.

وأن معنى ووصف ومنصب عنوان المهدي لكل من الأئمة الاثني عشر من أهل البيت (عليهم السلام) كمقام خاص لمن يقيم دولة محمد وآل محمد في الإعلان الظاهر وبنحو تبقى مستمرة إلى يوم القيامة، كما أنّ هناك مقام المنتصر أو المنصور للأئمة الاثني عشر، كما أشير إلى ذلك في زيارة عاشور بالإمام المنصور والإمام المهدي (ع).

ولنذكر الشواهد على هذا التفسير:

الشاهد الأول:

ما ورد في عدة روايات من الفريقين أنّ الذي له أسماء ثلاثة هو نفس الإمام الثاني عشر (ع):

1- فقد روى الشيخ الطوسي في كتاب الغيبة عن الفضل بن شاذان، عن إسماعيل بن عياش، عنالأعمش، عن أبي وائل، عن حذيفة، قال: سمعت رسول الله (ص) ذكر المهدي فقال:

«إنه يبايع بين الركن والمقام، اسمه

اسم الکتاب : الرجعة بين الظهور و المعاد المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست